صفحات من أطماع الإسلاميين في القرن 21: (غزو الغرب والصين)
يمكنك اقتناؤه الآن على موقع آمازون
هذا الكتاب هو تحقيق مطول أجراه الباحث في الهجوم الكبير الذي شنه الإسلام السياسي على أوروبا والولايات المتحدة والصين، حيث يرصد أهم الاختراقات التي وقعت ، والأشخاص والجماعات التي تقف وراءها وتدفعها، والدول الممولة والداعمة لها، بالأدلة الدامغة. لكنه ليس كتابا توثيقيا وحسب، وإنما تحليل للطرق التي يخترق بها الإسلاميون المجتمعات المعنية، وردود الفعل التي بدأت تظهر هنا وهناك ضد هذا الهجوم. ويستعرض الباحث أهم النقاشات الجارية في الإعلام وفي البرلمانات وفي الدواوين السياسية، ولا ينسى ما يقع خلف الكواليس، وفي دوائر المخابرات. ومع تبيان هذه الوقائع، يقدم الباحث رؤية منهجية بلغة مبسطة، غير مغرقة في المصطلحات الأكاديمية.
This book is a lengthy investigation conducted by the researcher about the assault launched by political Islam on Europe, the United States, and China, where he lists the most important breakthroughs that occurred, the persons and groups behind them, and the countries that finance and support them, with irrefutable evidence. This is not just a documentary book, but rather an analysis of the ways in which Islamists are penetrating the societies concerned and the reactions that have begun to appear here and there against that attack. The researcher reviews the most important discussions taking place in the media, in parliaments, and in political offices, without omitting what happens behind the scenes and in the intelligence services. By clarifying these facts, the researcher presents a systematic view in simple language, avoiding academic jargon.
تحديد المصطلحات
- أعني بـ “الغرب” في هذا الكتاب، المنطقة الجغرافية (أوروبا والولايات المتحدة)، كما أعني أيضا الجغرافيا السياسية والأيديولوجيا التي تشترك فيها. وأعني به الغرب الامبريالي الذي يعتبر كل ما هو مختلف سياسيا وثقافيا عنه “عدوا” ينبغي ردعه: وهذا في الحالات التي تتعلق بالعلاقات المتوترة مع مناطق ثقافية وحضارية وجيوسياسية مختلفة، (كالصين والعالم العربي وإفريقيا والبلدان ذات الأغلبية المسلمة)، لأسباب أيديولوجية وجيوسياسية، وليس لأسباب دينية. ولا أدمج الأيديولوجية الإسلامية الإرهابية ضمن هذه العلاقات مع الغرب، لأنها امبريالية، توسعية، وعدوانية. وللعرب والغرب والشرق (بما فيه الصين) مصلحة مشتركة في مكافحتها معا.
- وأعني بـ “الإسلاميين” حركات الإسلام السياسي في كل مكان من هذا العالم (من الإخوان المسلمين إلى القاعدة و داعش ومن لف لفّهم…) أي كل أولئك الأفراد والجماعات والمنظمات الذين جعلوا من الدين طريقهم إلى السلطة والتسلط.
- أسمي الإرهاب الإسلامي كل أيديولوجية ذات طبيعة شمولية تقوم على فهم استملاكي يحتكر الحقيقة ويحدد الدين الإسلامي كأداة للتسلط على الأفراد والجماعات والمجتمعات، محاولا الانتشار والترويج الذاتي والتوسع، سواء داخل بلد معين أو على المستويين الإقليمي والعالمي. ويكون ذلك إما بالعنف المباشر (القتل، زرع القنابل، العمليات الانتحارية وسواها)، أو بالعنف غير المباشر.
- أستند في تسمية “العنف غير المباشر” إلى ما حدده عالم الاجتماعي الفرنسي بورديو بمفهوم “العنف الناعم” violence douce أو “العنف الرمزي” violence symbolique.[1] إنه ذلك العنف الذي يمارسه الأشخاص/المؤسسات من خلال الإشارات والرموز، سواء اللغة (بمعنى الكلام)، أو عن طريق أنواع من السلوك وقواعد السلوك. وهي طرق متخفية، ولكنها إملائية، ضاغطة ومساومة. وما هو أخطر من ذلك، أنها مراوغة، غير معترف بها، في حين أنها تحمل شحنة من العنف كرسالة يستبطنها الضحايا أو يشعرون بها كتهديد غامض. وهذا العنف تمارسه اليوم ضد الأفراد والجماعات والمجتمعات والدول، تلك الحركات الدينية التي تؤكد على ضرورة الرجوع إلى «السلف الصالح» كمرجع للسلوك في زماننا هذا، وتعتمد أطرا مرجعية تغوص في فقه ماضوي مفوت لا يفقه شيئا في العلوم الحديثة، وتجعل مستقبل العرب والمسلمين صورة تحاول التشبه بالقرون الأولى للإسلام والقرون الوسطى للعالم المسيحي، بما في ذلك تيارات الإسلام السياسي والأحزاب الإسلامية، أيا كانت التسميات التي تتبناها، وواجهاتها في المجتمع المدني، كالجمعيات الخيرية، والمؤسسات التعليمية والتربوية والثقافية.
- أخيرا، أسمي “إرهابا” كل سلوك يستهدف السيطرة على الأفراد والمؤسسات والمجتمع والدولة، متوسلا بالعنف المباشر أو العنف غير المباشر (الذي يشمل المساومة والابتزاز والتهديد، الخ).
[1] عالج بورديو مسألة العنف غير المباشر في أكثر من مناسبة. وللمستزيد حول هذا الموضوع، نذكر على سبيل المثال كتابين:
Pierre Bourdieu, Questions de sociologie, Ed. de Minuit (Paris)1984/2002.
Pierre Bourdieu, Langage et pouvoir symbolique. Fayard (Paris), 1982.
المحتويات
القسم الأول: أمثلة من فرنسا وبريطانيا
سفارة قطر أم موزع أوراق نقدية؟
النائب نيكولا بايس يريد سفرة وحذاء رفيعا
الرجل الذي أفسد الطبقة السياسية الفرنسية
الأيام السوداء للإخوان والسلفيين في فرنسا…
مشروع قانون جديد لمكافحة الأيديولوجيات الإسلامية يقدم إلى مجلس الشيوخ
النقاط الهامة التي وردت في مشروع القانون
الباب الأول : الأيديولوجيات غير المتوافقة مع الجمهورية
الباب الثاني: الإجراءات العامة المتعلقة بإظهار أو نشر الأيديولوجيات الإسلامية
العنوان الثاني: أحكام خاصة ببعض مجالات القانون
الباب الأول: الأحكام المتعلقة بالتعليم
الباب الثاني: الأحكام المتعلقة بأماكن العبادة
الباب الثالث: الأحكام المتعلقة بالثقافة والاتصال ووسائل الإعلام المختلفة
الباب السادس: أحكام الانتخابات
رسالة ضد ميثاق المبادئ للإسلام في فرنسا
باسم الحرية والديمقراطية إشاعة الفوضى في البلد
شركة محاماة الإخوان المسلمين في أوروبا
جميع الموقعين مرتبطون بالإخوان والإسلام السياسي
فشل احتكار الهوية الإسلامية في فرنسا
من الإخوان في فرنسا إلى إخوان فرنسا
قادة الاتحاد الإخواني في فرنسا
تقرير لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ الفرنسي
الجماعات الإسلامية في فرنسا بين النفوذ الخارجي والطابع الداخلي
الإسلاموية في فرنسا بين النفوذ الخارجي والطابع الداخلي
إنتاج التطرف يقع في الداخل، فهو لم يعد بضاعة مستوردة
التضارب في موقف السلطات الفرنسية
القطيعة مع المجتمع أو الموقف التوفيقي
جماعة التبليغ: منظمة أقرب إلى حركة طائفية
السلفيون: تيار طهراني يحن إلى استعادة الأيام الأولى للإسلام
الجهاديون: الحاشية الراديكالية والعنيفة للإسلام السياسي
أتراك ميلو غوروس: حركة ناشئة في فرنسا من أجل “تتريك” الإسلام السياسي
من يمول الإخوان المسلمين في فرنسا؟
المجلس الفرنسي للدين الإسلامي (CFCM)
معرفة وتتبع ومنع عمل الإسلام الراديكالي
حماية حقوق الطفل في التعليم والرياضة والحياة المجتمعية
من يمول المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية
مصادر التمويل: الطوربيد الثاني
إخوان “الغيتو الإسلامي” البريطاني
لماذا تراجع القرضاوي عن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث عام 2018 ؟
المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث: غطاء للإخوان
سيطرة الإخوان غير الأوروبيين على المجلس
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: غطاء آخر للإخوان
الرئاسة الجديدة للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث
أزمة داخل “الجماعة” يعبر عنها صراع بين جيلين
أشخاص ومنظمات في الشبكة الإسلامية
بداية المشاكل مع الأمن البريطاني
إعجابه بالطالبان كنموذج “للإسلام الصحيح”
جولة في المملكة المتحدة مع متطرف قطري
محمد صوالحة و “مبادرة المسلمين البريطانيين”
أين ذهب المدراء السابقون في مؤسسة
قطر الخيرية – المملكة المتحدة؟
افتتاح مكتب لندن: طموحات أوروبية كبرى
وصول قائد غرفة العمليات الخاصة إلى لندن
محاولة استغفال البريطانيين بتكديس الاستثمارات
الاختلاف في تقييم خطر الإخوان المسلمين
هل حكومة صاحبة الجلالة على علم؟
بدايات مشاكل مكتب قطر الخيرية في لندن
كتاب فاضح جعل وزارة خارجية قطر ترتعد
من بقي من مكتب قطر الخيرية – لندن؟
التهرب: تغيير اسم “قطر الخيرية” في لندن
عملاء مصرف الريان المتطرفون والمنبوذون
ذراع المنتدى الإسلامي في أوروبا
اتهامات قديمة لا يسهل التخلص منها
الواجهة البراقة للإخوان المسلمين
أنس التكريتي: السياسي الإخواني “نيولوك” Newlook
إنكار الانتماء التنظيمي للإخوان مع عدم إخفاء التعاطف
تقرير حكومي أرعبهم دون أن يتخذ قرارا إجرائيا بشأنهم
وفي التحقيق البرلماني نفس المراوغة
المنظمات الخيرية القريبة من الإخوان المسلمين في بريطانيا
أكاديمية التعليم والبحث الإسلامي
“التقية” أو التسلل إلى قلب المؤسسة الغربية
القسم الثاني :الولايات المتحدة
أقوال رئيس اللجنة ديسانتيس DESANTIS
النائب الديمقراطي ستيفن لينتش (LYNCH)
الشاهد الأول فرادكين ،FRADKIN:
الشاهد دانيال بنيامين BENJAMIN
البلد الذي نجح في ردع الإسلاميين
حقائق وراء التحالف غير الطبيعي بين الغرب و”الإسلاميين” ضد الصين
تركيا في مأزق بين حاجتها للصين وطموحات إردوغان التوسعية
هل الحكومة الصينية تعادي ملايين المسلمين أم إرهابيين بمقاييس البلد الديمغرافية؟
الأمان الذي يريدون القضاء عليه في الصين
إنه عالم متنوع، فلماذا لا يقبل “الديمقراطيون” الانفصال في بلدانهم؟
More Stories
اقرأ الكتاب الكامل: قطر في عيون الآخرين (الجزء الرابع): الأزمة الكبرى والمقاطعة
عشرة أعوام على دراسات الشرق الأوسط: العدد السادس
عشرة أعوام على دراسات الشرق الأوسط: العدد الخامس